أوضح مدير عام مركز ضمان الجودة والمعايرة المهنية خلال حفل تسليم جائزة التميز في جودة التدريب 2020 الذي أقيم بفندق المهاري بطرابلس أن باب المشاركة دائماً مفتوح للشركات والمؤسسات التدريبية لتطوير مخرجاتها.
مُنوهاً خلال كلمته في افتتاح حفل تسليم جائزة التميز 2020 أن الشركات التي لم يُحالفها الحظ في الفوز بالجائزة أن الباب دائماً مفتوح للتطوير وتحسين المخرجات التدريبية، مُضيفاً أن الفكرة من الجائزة هي خلق روح التنافس والمنافسة بين الشركات والمراكز التدريبية وأن الذين لم يُحالفهم الحظ في الفوز ليس نتيجة قصور كُلّي في مخرجاتها إنما هذه الشركات لم تُغطي بعض المعايير التي تم على بنائها تقييم الفائزين بالجائزة.
كما وأكد أن هذه المعايير تتغير بشكل سنوي حسب مقتضات الظروف الراهنة خصوصاً هذه السنة حيث أخذ بالحسبان جائحة كرورنا ومدى تأثيرها على كافة قطاعات الدولة.
مُشيراً أن المعايير التي تم اعتمادها للجائزة في نسختها الثالثة تمحورت حول :
ـ قياس مدى قدرة المؤسسة لتحقيق خطتها الاستراتيجية .
ــ قياس المساهمة المجتمعية للمؤسسة خلال العام 2020م .
ــ قياس مدى قدرة المؤسسة لإدارة الأزمة المتعلقة بنشاطها التدريبي .
ــ قياس مدى التزام المؤسسة بتطبيق قانون علاقات العمل .
ــ قياس مدى التزام المؤسسة بالتحسين المستمر وضمان الجودة .
ــ قياس مدى التزام المؤسسة بتطبيق إجراءات السلامة المهنية .
ــ قياس مدى التزام المؤسسة بتطبيق شراكات تُسهم في دعم سوق العمل الليبي .
ــ تقييم مساهمة المؤسسة في توفير فُرص عمل للباحثين عن العمل .
وفي الختام أضاف أن هذه الجائزة ما هي إلا مبادرة يضعها المركز أمام الشركات والمراكز التدريبية لبث التنافس والتطوير المستمر للمخرجات التدريبية.
